مقبرة أم الرشاش
قد تكون لعرب قتلوا بحرب 1948
العثور على مقبرة إسلامية بإيلات تحوي رفات مئات الجنود
قالت مؤسسة الأقصى إنها اكتشفت مقبرة إسلامية قرب مدينة إيلات جنوب إسرائيل تحوي رفات المئات من الجنود.
وقال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح إن الكشف جاء بعد أن نبشت بلدية المدينة المقبرة لدفن أموات يهود فيها.
وأوضح الشيخ صلاح في تصريحات للجزيرة من الناصرة أن المقبرة تضم رفات أموات بعضهم بملابس عسكرية يخترقها الرصاص إضافة إلى حبال لا يعرف إن كانت استخدمت لإعدام الجنود أم لا.
كما تضم المقبرة بقايا مصحف شريف وشارات عسكرية وقطعا من السلاح الأبيض ما يرجح أنها لجنود عرب قتلوا أو أعدموا خلال حرب العام 1948
ووجهت مؤسسة الأقصى نداء إلى كل الجهات العربية لإيصال أي معلومة متوافرة تفيد بالتعرف على رفات الأموات وهوياتهم وأسباب موتهم ودفنهم في هذا الموقع.
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في الأيام الأخيرة عن مقبرة إسلامية في مدينة إيلات (أم الرشراش)، المحتلة منذ سنة 1948، بضمنها مقبرة جماعية، وتحتوي المقبرة الإسلامية على رفات أموات مسلمين وجماجم وعظام، بالإضافة إلى رفات أموات مسلمين دفنوا بشكل جماعي.
وبعض معاينة المقبرة من قبل وفد من المؤسسة، التي تمكنت من استصدار أمر قضائي بوقف نبش المقبرة من قبل بلدية الاحتلال، تبيّن أن بعض الأموات دفنوا بملابسهم العسكرية، وقد عثر في ملابسهم على أجزاء من القرآن الكريم، وأسلحة خفيفة (سكين).
وتشير المؤسسة في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "يبدو أن هؤلاء (الموتى) تعرضوا لعملية إعدام إما شنقاً أو رمياً بالرصاص، موجهة نداءاً إلى كل الجهات العربية بإيصال أي معلومة متوفرة تفيد على التعرف على رفات الأموات وهوياتهم وسبب موتهم ودفنهم في هذا الموقع.
من معاينة طاقم مؤسسة الأقصى لرفات الأموات وملابسهم وأحذيتهم؛ بدا أنّ هذه الملابس والحذاء هي ملابس عسكرية، وأنّ هناك شكوكا بأنه تم إعدام عدد من المسلمين في الموقع إما شنقاً أو رمياً بالرصاص، ومن ثم تمّ دفنهم بشكل جماعي، مشيراً إلى أن "الجثث أو الرفات في المقبرة الجماعية بعضها فوق البعض بملابسها وحوائجها كاملة، دون معرفة ملابسات الحدث وهوية الأموات المسلمين".
بدورها؛ قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة سنة 1948، أن ما وُجد من مقبرة لرفات أموات مسلمين وملابس عسكرية وحبال تدل على ارتكاب مجزرة بحق هؤلاء، مشيراً إلى وجود بعض العظام وكان عليها علامات إطلاق نار، مرجحاً أن يكون ذلك في سنوات الأربعينيات