عاريات الصدور امام سفارة السعودية تضامنا مع السعوديات

قامت نسوة وسيدات اوكرانيات
بالتعبير عن احتجاجهن على حكم بالاعدام ضد امراة ايرانية متهمة بالزنا،
اعربن عن احتجاجهن بطريقة التظاهر عاريات الصدور.

وقد اختارت الناشطات النسويات المتشددات بالفكر هذه الطريقة للتعبير امام
سفارة ايران في اوكرانيا فيما حاولت الشرطة والحراس منعهن وسحبهن كما يظهر
من تصوير وكالة رويترز للانباء.

هذا وتؤكد وكالات الانباء ان التظاهرات العالمية تتسع للتضامن مع الايرانية سكينة محمدي اشتاني وصولا الى عاصمة اوكرانيا " كييف ".

هذا وتشير التقارير ان خمسة من المتظاهرات سارعن لتمزيق قمصانهن وكشف
صدورهن امام عيون المئات من النسوة الايرانيات والاوكرانيات اللواتي اصبن
بالذهول امام سفارة ايران، ورفعن شعارات تتهم الحكومة الايرانية بقتل
المراة ، وقد وقعت التظاهرة كذلك في مقر البرلمان في كييف.

تحولت
حملة قيادة المرأة للسيارة في السعودية، و إصرار المرأة على القيادة،
وبالتالي على تجاوز القانون المنظم لذلك، إلى تظاهرة بلغ صداها كامل بلدان
العالم، حتى وصل إلى أوكرانيا، التي تكثر فيها ظاهرة النساء الناشطات
"عاريات الصدور".
وقد قامت مجموعة من الناشطات
الأوكرانيات، كنّ قد تظاهرن قبل أيام ضدّ التحرُّش في الجامعات
الأوكرانية، والسياحة الجنسية، وضدّ الحكومة الأوكرانية التي لا تضم أي
مناصب نسائية.. قمت برفع شعار "السيارات للنساء والإبل للرجال"، وهن
عاريات الصدور، وذلك تأييدًا منهن لحق السعوديات في قيادة السيارات.
وقال "راديو أوروبا الحرة"، يوم أمس:
"إن الناشطات الأوكرانيات المدافعات عن حقوق المرأة، واللاتي صنعن لأنفسهن
اسمًا في عالم الاحتجاجات، من خلال تظاهرهن دائمًا عاريات الصدور، عُدن
إلى الظهور مرة أخرى، لكن هذه المرة تأييدًا لحق المرأة السعودية في قيادة
السيارة، فقمن بقيادة سياراتهن، وهن يغطين وجوههن، إلا أنهن عرين صدورهن،
وهن يغنين <السيارات للنساء والإبل للرجال>".
وقمن تلك النساء بالتظاهر أمام السفارة السعودية، وعندما وصلن إلى "حديقة المجد" بالعاصمة الأوكرانية، "كييف"، وقفن رافعات شعارهن.