تونى
عدد الرسائل : 255 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: حوار ----اعتقد ان الحقد هو الحسد الأحد يونيو 28, 2009 3:34 am | |
| الحقد الغيرة الحسد
ثلاث صفات حاسس انهم زى بعض كلهم مترادفات لبعض مع فروقات بسيطةانا كل اللى انا عايز اعرفه هل فى مرة حسيت انك غيران من حد معين؟حسدت حــد معين على حاجة؟حقدت على واحد؟؟؟؟الغيرة مثلاممكن الصفة دى تكون فينا مثلا فى طفل صغير مش واخد حقه فى وسط اخواته الكبار يبتدى يحقد عليهمموجودة فى ابن كبير برضه مش واخد حقه علشان الابن الصغير متدلع يبتدى الاخ يغير من اخوه بسبب التفرقة فى المعاملة ده مثال بسيطالحسد ده نوعين نوع حسد محمود و نوع حسد مذمومالحسد المحمود هو اللى بيتمنى انه يشوف نعمة على واحد معين و يتمنى انه يكون عنده زيها الحسد المذموم انه بيشوف النعمة على واحد و يتمنى انها تزول من عند الشخص ده و تبقى عنده هو و بس الحســـــــــد شماعة الخائبين يتكل الكثيرون على الحسد، ويبررون كل أخطائهم وخسائرهم، ويعلقونها على شماعة الحسد. وقد يتقاعسون عن مهامهم؛ وعندما يستحثهم أحد يتحججون بالحسد، فهل يبالغون أم أنهم على حق؟.الأصل ألا يجعل المسلم من الحسد والحُساد عقبة في طريقه، بل يتجاهل كل هذا، ويعتمد على الله، ويستعيذ بالله، من شر الحسد والحاسدين، ويأخذ بأسباب الانفراج، ويجتهد في إزاحة ما نزل به من ضر.ولكن في الوقت ذاته؛ فإن الحسد بالعين حقيقة واقعة، ففي الحديث: "العين حقٌّ، ولو كان شيء سابَقَ القَدَرَ لسبقتْه العين". ما الحسد؟الحسد هو تَمَنِّي زوال نعمة الغَيْر، سواء تَمَنَّى الحاسد تَحَوُّل هذه النعمة إليه دون المحسود، أو لم يَتَمَنَّ ذلك، وليس الحسد قاصرًا على ذلك، بل من الحسد فرح المرء لزوال النعمة عن غيره، أو إصابته بمصيبة، أو حزنه لحصول غيره على نعمة وخير، وذلك حسد مذموم؛ إذ وَصَفَ الله تعالى الكافرين به بقوله: ( إنْ تَمْسَسْكُمْ حسنةٌ تَسُؤْهُمْ وإنْ تُصِبْكُمْ سيئةٌ يَفْرَحوا بها...) آل عمران : 120 .. أو حرصه على ألا يصل الخير إلى الغير، أو تَمَنِّيه ألا يصل إليه، وهذا حسد مذموم كذلك؛ لأن تمني عدم حصول النعمة مساوٍ لتمني زوالها بعد حصولها.والحسد من أفعال القلوب؛ لأنه مجرد تمني زوال النعمة عَمَّن حدثت له، أو عدم حصوله عليها، أو الفرح لزوالها عنه، أو الحزن لحصوله عليها، أو الحرص القلبي على عدم حصوله عليها، وكل هذه من أفعال القلوب.والحسد يأكل الحسنات؛ كما تأكل النار الخطب.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسد يأكل الحسناتِ كما تأكل النارُ الحطب"، ورُوِيَ عن معاوية بن حيدة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " الحسد يُفْسِد الإيمان كما يُفْسِد الصبرُ العسلَ". ويختلف الحسد -بهذا المفهوم- عن الغِبْطَة، رغم اشتراكهما في أن الحاسد والغابط ينظر كلٌّ منهما إلى ما عند الغير من نعمة. فإن الغبطة: هي تَمَنِّي المرء أن يكون له مثل ما لغيره من غير أنْ يَتَمَنَّى زوالَه عن الغير، والحرص على هذا يُسمَّى منافسة، فإن كانت في الخير فهي محمودة، وإن كانت في الشر فهي مذمومة.وقد يُطلَق الحسد على الغِبْطة مجازًا، كما في حديث ابن مسعود عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا حَسَدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسَلَّطَه على هَل*sxs*ته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يَقْضي بها ويُعَلِّمها". فالحسد في الحديث يُراد به الغِبْطة؛ لأن كلا من الرجلين تمنَّى لنفسه مثل ما عند الآخر، ولم يتمنَّ زوالَ النعمة عنه.نعم الله موزعةالحسد يأكل الحسنات ويصيب الآخرين بالأزماتومما ينبغي اعتقاده أن الله سبحانه لم يجمع النِّعَم الدنيوية عند أحد من خَلْقه، فقد يُعطى المرءُ مالاً وولدًا، ويُحرَم الصحة، أو يُعطى مالاً وصحة، ويُحرَم الولد، أو يُعطى الصحة والولد، ويُحرم المال، أو يُعطى كل ذلك ويُحْرم نعمة الاستقرار أو نعمة السعادة أو نعمة الشعور بالأمن.فإن مَن أُعْطِي نعمة أو أكثر حُرِمَ ما سواها، وأولى بمَن حُرِمَ بعض النِّعَم ألا ينظر إلى ما أنعم الله به على غيره مما حُرِمَ منه؛ حتى لا يصل به الحال إلى عدم شكر الله تعالى على ما أنعم به عليه، أو تَمَنِّي زوال هذه النعمة عن الغير، أو تمنِّي تحولها إليه دون غيره.بل ينبغي أن يَعتَبِر بقول الله تعالى: ( ولا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ به بعضَكم على بعضٍ للرجالِ نصيبٌ مما اكْتَسَبوا وللنساءِ نصيبٌ مما اكْتَسَبْنَ واسْأَلُوا اللهَ مِن فضلِه) [النساء: 32]. وبقوله سبحانه: ( ولا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى ما مَتَّعْنَا به أزواجًا مِنْهم زَهْرَةَ الحياةِ الدنيا لنَفْتِنَهُمْ فيه ورِزْقُ ربِّك خيرٌ وأبْقَى) [طه: 131].ولا ينبغي أن ينظر إلى مَن فوقه في النِّعَم، بل ينظر إلى مَن دونه فيها؛ حتى لا يَزْدَري نعمةَ الله عليه، فقد رُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " انْظُروا إلى مَن هو أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقَكم؛ فهو أجدرُ أن لا تزدروا نعمةَ الله عليكم". فلا يكون المرء على حال في هذه الدنيا، إلا وُجِدَ من أهلها مَن هو أدنى حالا منه. فإذا تفكَّر في ذلك علم أن نعمة الله وصلت إليه دون كثير ممَّن فُضِّل عليه بذلك، فيُلْزِمْ نفسَه شكرَ الله عليها، وأما نظره إلى مَن يَفُوقه في النِّعَم فهو باعث من بواعث الحسد | |
|
الحره نائب المدير
عدد الرسائل : 823 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: حوار ----اعتقد ان الحقد هو الحسد الجمعة يناير 29, 2010 10:38 pm | |
| بارك الله فيك و حماك و حمانا من شر السحر و الغيره و الحقد امين ما هي السبع الموبقات، وهل صاحبها يدخل النار؟
| |
|