(صان الحجر والتنمية السياحية)

(صان الحجر والتنمية السياحية)

تحتوي منطقة صان الحجر على كافة المقومات السياحية التي تؤهلها لأن تبتدأ مكانة سياحية عالمية ، ويتوافد على صان الحجر عدد كبير من السياح سواء من الأجانب أو المصريين يتجولون في المعبد المفتوح لمشاهدة المعابد الملكية القديمة التي تخضع الآن لعملية تطوير كبيرة للحفاظ على هذه المنطقة الأثرية الرائعة .

ويكفي أن تكون لمنطقة صان الحجر جذور تاريخية ودينية عظيمة فمن الحقائق غير المعروفة أن الملك الفرعوني العظيم رمسيس الثاني ولد في صان الحجر ، ومن ثم فإن النية تتجه إلى إقامة احتفال كبير بعيد ميلاد رمسيس الثاني بصان الحجر .

تطوير آثار صان الحجر :

يبدأ المجلس الأعلى للآثار بعد موافقة وزارة الثقافة مشروعا متكاملا لتطوير منطقة آثار تانيس صان الحجر بالشرقية والتى تبلغ مساحتها 500 فدان وتضم العديد من المعابد الضخمة ويعتبرها الأثريون أُقْصُر وجه بحرى لما تحتويه من آثار هامة ونادرة .
وقال الدكتور زاهى حواس الامين العام للمجلس الاعلى للآثار ان وزير الثقافة فاروق حسنى وافق على البدء فى المشروع الذى تشارك به بعثة أثرية فرنسية ، يتضمن تطوير المعابد وترميم المقابر الملكية وإعادة إقامة عشرات المسلات الضخمة وتأمين المنطقة وإعدادها للزيارة .

وأضاف أن منطقة تانيس أو ما يطلق عليها صان الحجر تعتبر إحدي مدن مصر المهمة في الدولة الحديثة وكانت عاصمة للإقليم 14 من أقاليم الوجه البحري واسمها الحالي مأخوذ من اسمها في المصرية القديمة عن-ت وتوجد في شرقي الدلتا بمركز فاقوس محافظة الشرقية.
وتشتهر تانيس بمعبدها الفخم الكبير الذي يرجع تاريخ أكثر مبانيه إلي أيام الملك رمسيس الثاني ومازالت فيه بعض المسلات الجرانيتية وقد نقلت واحدة منها إلي القاهرة، وتعتبر الجبانة الملكية من أهم ما ظهر في تلك الحفائر عام 1940 والتي وجدت خارج سور المعبد الكبير.

وقال صبري عبد العزير رئيس قطاع الآثار المصرية أن منطقة تانيس تتضمن العديد من الآثار التي تضعها على رأس أهم المناطق الأثرية بالدلتا حيث تحتوي علي مجموعة من المعابد والمقابر والآبار والبحيرة المقدسة مما يجعلها نسخة منقولة عن طيبة ويتمثل ذلك فى وجود رموزها للثالوث المقدس آمون - موت – خنسو .

وأضاف ان من أهم المعابد الموجودة هناك معبد آمون وهو من المعابد الفريدة في طرازه وتكوينه ويتميز بوجود التماثيل الضخمة وخاصة (صان الحجر والتنمية السياحية) L_08293

لرعمسيس الثانى ، وعدد من المسلات الملكية ، ومعبد عنتا حيث أطلق عليه هذا الاسم نظرا لوجود تمثال يمثل الآلهة عنتا مع الملك رعمسيس الثانى ويوجد به سور مثل سور معبد آمون ويعتبر الملك سيا آمون أكثر الملوك ارتباطا بهذا المعبد وكذلك بقايا معبدي خنسو وحورس ميسين ومعبد الشرق وهو من المعابد النادرة حيث يكاد يكون كاملا ومازالت أعمدته تحتفظ برونقها حتي الآن وقال صبري عبد العزير رئيس قطاع الآثار المصرية ان منطقة تانيس أو صان الحجر تضم أيضا العديد من المقابر المهمة مثل مقبرة الملك بسيسونيس الأول وهي من أجمل المقابر في تانيس ومازالت تحتفظ نقوشها ببعض بريق ألوانها حتي الآن، وكذلك مقبرتا بارامس عا والملك شيشانق الثالث وأضاف انه بدأ العمل في تطوير شامل للمنطقة الأثرية بالاشتراك مع البعثة الفرنسية حيث يتم تطوير المعابد الكبري مثل معبد آمون ومعبد الشرق الذي ردمت أعمدته كلها نتيجة لعوامل التعرية ومعبد غنتا وذلك بإعادة بناء السور اللبن وكذلك إعادة إقامة المسلات وبعض التماثيل وغيرها

وأشار صبرى ان المقابر سيتم تهيئتها للزيارة بشكل دائم مع عمل تهوية مستديمة ومداخل دائمة للزوار مع استبدال المظلة الحالية والسلم الحديدي المتآكل بالإضافة لعمل حماية خاصة لمنطقة المقابر بأكملها وذلك بعمل سور حديدي منخفض ذي مظلة منخفضة سطحها مائل لحماية المقابر مع عمل سلالم مريحة يستخدمها الزائر ولا تسمح له بملامسة جدران المقابر خاصة الداخلية ذات النقوش وأوضح أن الآبار الموجودة بالمنطقة سيتم عمل سور حولها حسب شكل البئر من الخشب أو الحديد بشكل آمن لحماية الزوار مع وضع حاجز في نهاية السلم المؤدي للبئر حتي يحجز الزوار عن منطقة الحضر خاصة إذا وجد بها مياه جوفية والتي يتم العمل علي تخفيض نسبتها حاليا بالإضافة إلي إعادة البحيرة المقدسة في مكانها الحالي بمقاييسها المعروفة، هذا بالإضافة إلي إقامة متحف جديد بطراز وحجم يليق بمكانة تانيس الأثرية بعد نقل المتحف الحالي لمدينة الزقازيق.

وأضاف صبرى عبد العزيز انه سيتم تطوير المنطقة المحيطة بالمنطقة الأثرية لتناسب مكانة تانيس التاريخية وذلك بنقل شباك التذاكر والمبني الإداري الخاص بالعاملين الآيلين للسقوط وانشائهما من جديد، وكذلك عمل سور من السلك الشائك لحماية المنطقة الأثرية وعمل نقط حراسة نظرا لاتساع المنطقة التي تزيد مساحتها علي 500 فدان وإلغاء المدقات التي صنعها المارة بأقدامهم وسيارتهم مما يمثل خطرا علي المنطقة، هذا بجانب عمل بانوراما للمنطقة السكنية المواجهة للمنطقة الأثرية بشكل ولون معين يتلاءم مع الطراز الأثرى
(صان الحجر والتنمية السياحية) L_08177

بعثة أثرية مصرية فرنسية ترمم مقابر فرعونية

تبدأ بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة أعمال ترميم مجموعة من المقابر الفرعونية ترجع لعصر الأسرة 21 -خاصة مقابر الملك ششنق والملك أوسركونو- بمنطقة صان الحجر الأثرية المصرية.

وقال مدير آثار الوجه البحري محمد عبد المقصود إن أعمال الترميم التي تبدأ مع نهاية الشهر الجاري مارس /2009 ستشمل تقوية وحماية جدران المقابر والمباني الأثرية المعرضة للانهيار نتيجة زيادة المياه الجوفية وتعرض الأسوار والمباني الأثرية المبنية من الطوب واللبن لعوامل التعرية.

وتضم أعمال الترميم كذلك إقامة مسلتين أمام مدخل بلدة صان الحجر وترميم الآبار القديمة وإجراء الحفائر بالبحيرة المقدسة.
وتعتبر صان الحجر واسمها القديم "تنيس" التي شيدت عام 1300 قبل الميلاد، أحد أربع عواصم فرعونية تقيم مصر لها في منطقة تلبسطا متحفا مفتوحا.

ويضم المتحف آثار عواصم فرعونية اكتشفت في محافظة الشرقية هي بوبسطا ويعود تاريخها إلى عام 3000 قبل الميلاد، ومدينة أفاريس عاصمة الهكسوس التي شيدت عام 1780 قبل الميلاد، ومدينة برمسيس التي بناها رمسيس الثاني لحراسة الحدود الشرقية لمصر عام 1500 قبل الميلاد

انت فنان بتجيب المواضيع القيمه دى منين

انتو كده مش بتفتكرو صان الا فين وفين