الصفحه الرئيسيه
تسعدنا مشاركاتك شارك معنا
منتدى نوفلكو
الصفحه الرئيسيه
تسعدنا مشاركاتك شارك معنا
منتدى نوفلكو
الصفحه الرئيسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصفحه الرئيسيه


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

لمسجلين الجـدد : هل تواجه صعوبة في تفعيل عضويتك سيتم تفعيله تلقائياً ضمن 24 ساعة أو أقل /// فلا تنسى أسم المستخدم و كلمة السر عند التسجيل للدخول للمنتدى
اكبر موسوعه للحروف .. ادخلو ونقو حرفكم على زوقكماكبر موسوعه للحروف .. ادخلو ونقو حرفكم على زوقكماكبر موسوعه للحروف .. ادخلو ونقو حرفكم على زوقكماكبر موسوعه للحروف .. ادخلو ونقو حرفكم على زوقكماكبر موسوعه للحروف .. ادخلو ونقو حرفكم على زوقكماكبر موسوعه للحروف .. ادخلو ونقو حرفكم على زوقكماكبر موسوعه للحروف .. ادخلو ونقو حرفكم على زوقكم

 

 من اسباب النزول فى سوره البقره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحامى الصغير

المحامى الصغير


عدد الرسائل : 253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

من اسباب النزول فى سوره البقره Empty
مُساهمةموضوع: من اسباب النزول فى سوره البقره   من اسباب النزول فى سوره البقره Emptyالسبت أبريل 03, 2010 6:31 pm

قوله تعالى: (يَسْأَلون*sxs* عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ) الآية 219.

نـزلت في عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل ونفر من الأنصار
أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أفتنا في الخمر والميسر
فإنهما مذهبة للعقل مسلبة للمال، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

قوله تعالى: ( وَيَسْأَلون*sxs* عَنِ الْيَتَامَى ) 220.

أخبرنا أبو منصور عبد القاهر بن طاهر أخبرنا أبو الحسن
محمد بن الحسن السراج قال: حدثنا الحسن بن المثنى بن معاذ قال: حدثنا أبو
حذيفة موسى بن مسعود قال: حدثنا سفيان الثوري عن سالم الأفطس، عن سعيد بن
جبير قال: لما نـزلت: ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكلونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظلْمًا ) 0]النساء: 10] عزلوا أموالهم عن أموالهم. فنـزلت: ( قلْ إِصْلاحٌ لَهمْ خَيْرٌ ) فخلطوا أموالهم بأموالهم.


أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد قال: أخبرنا أبو
علي الفقيه قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا عثمان بن أبي
شيبة قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس
قال: لما أنـزل الله عز وجل: ( وَلا تَقْرَبوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ) و ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكلونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظلْمًا )
انطلق من كان عنده مال يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه، وجعل
يفضل الشيء من طعامه فيُحْبَس له حتى يأْكله أو يَفْسُد، واشتدّ ذلك
عليهم، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأَنـزل الله عز وجل: ( وَيَسْأَلون*sxs* عَنِ الْيَتَامَى قلْ إِصْلاحٌ لَهمْ خَيْرٌ وَإِنْ تخَالِطوهمْ ) فتخلطوا طعامكم بطعامهم وشرابكم بشرابهم.


قوله تعالى: ( وَلا تَنْكِحوا الْمشْرِكَاتِ حَتَّى يؤْمِنَّ ) الآية 221.

أخبرنا أبو عثمان ابن أبي عمرو الحافظ قال: أخبرنا جدي
أخبرنا أبو عمر أحمد بن محمد الحرشي قال: حدثنا إسماعيل بن قتيبة قال:
حدثنا أبو خالد حدثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان قال: نـزلت في أبي
مرثد الغنوي، استأذن النبيّ صلى الله عليه وسلم في عناق أن يتزوجها، وهي
امرأة مسكينة من قريش، وكانت ذات حظ من جمال وهي مشركة وأبو مرثد مسلم،
فقال: يا نبي الله إنها تعجبني، فأنـزل الله عز وجل: ( وَلا تَنْكِحوا الْمشْرِكَاتِ حَتَّى يؤْمِنَّ ).


أخبرنا أبو عثمان قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا أبو عمرو
قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عمرو بن حماد قال: حدثنا أسباط عن
السُّدّي عن أبي مالك، عن ابن عباس في هذه الآية قال: نـزلت في عبد الله
بن رواحة، وكانت له أمة سوداء وأنه غضب عليها فلطمها، ثم إنه فزع، فأتى
النبيّ صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرها، فقال له النبيّ صلى الله عليه
وسلم: "ما هي يا عبد الله؟" فقال: يا رسول الله هي تصوم وتصلي وتحسن
الوضوء، وتشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسوله، فقال: "يا عبد الله هذه
مؤمنة" قال عبد الله: فوالذي بعثك بالحق نبيًا لأعتقنها ولأتزوجنها، ففعل
فطعن عليه ناس من المسلمين فقالوا: نكح أمة، وكانوا يريدون أن ينكحوا إلى
المشركين وينكحوهم رغبة في أحسابهم فأنـزل الله تعالى فيه: ( وَلأَمَةٌ مؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مشْرِكَةٍ ) الآية.


وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم بعث رجلا من غني يقال له: مرثد بن أبي مرثد حليفًا لبني
هاشم إلى مكة، ليخرج ناسًا من المسلمين بها أسراء؛ فلما قدمها سمعت به
امرأة يقال لها: عناق، وكانت خليلة له في الجاهلية، فلما أسلم أعرض عنها،
فأتته فقالت: ويحك يا مرثد ألا تخلو؟ فقال لها: إن الإسلام قد حال بيني
وبينك وحرمه علينا، ولكن إن شئت تزوجتك، إذا رجعت إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم استأذنته في ذلك ثم تزوجتك، فقالت له: أبي تتبرم؟ ثم استغاثت
عليه فضربوه ضربًا شديدًا ثم خلوا سبيله، فلما قضى حاجته بمكة انصرف إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعًا وأعلمه الذي كان من أمره وأمر عناق
وما لقي في سببها، فقال: يا رسول الله، أتحل أن أتزوجها؟ فأنـزل الله
ينهاه عن ذلك قوله: ( وَلا تَنْكِحوا الْمشْرِكَاتِ ) .


***********










قوله {‏وَيَسأَلون*sxs* عَنِ المَحيضِ‏}

الآية أخبرنا أبوعبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا قال ‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال‏:‏ حدثنا محمد بن مشكان قال‏:‏ حدثنا حيان قال‏:‏ حدثنا حماد قال‏:‏ حدثنا ثابت عن أنس أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيت فسأل رسو ل الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله عز وجل

{‏وَيَسأَلون*sxs* عَنِ المَحيضِ قُل هُوَ أَذىً فَاِعتَزِلوا النِساءَ في المَحيضِ‏}

إلى آخر الآية رواه مسلم عن زهير بن حرب عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد‏.‏
أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الخشاب قال‏:‏ أخبرنا أبو عمر بن حمدان قال‏:‏ أخبرنا أبو عمران موسى بن العباس والجوهري قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد الفردواني الحراني قال‏:‏ حدثني أبي عن سابق بن عبد الله الذفي عن خصيف عن محمد بن المنكدر عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله
{‏وَيَسأَلون*sxs* عَنِ المَحيضِ قُل هُوَ أَذىً‏}

قال‏:‏ إن اليهود قالت‏:‏ من أتى امرأته من دبرها كان ولده أحول فكان نساء الأنصار لا يدعن أزواجهن يأتونهن من أدبارهن فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض وعما قالت اليهود فأنزل الله عز وجل

{‏وَيَسأَلون*sxs* عَنِ المَحيضِ‏}‏ ‏{‏وَلا تَقرَبُوهُنَّ حَتّى يَطهُرنَ‏} يعنيالإغتسال

{‏فَإِذا تَطَهرنَ فَأتُوهُنَّ مِن حَيثُ أَمَرَكُمُاللهُ‏}‏ يعني القبل

{‏إِنَّ الله َيُحِبُّ التَوّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِرينَ نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنّى شِئتُم‏}

فإنما الحرث حيث ينبت الولد ويخرج منه‏.‏

وقال المفسرون‏:‏ كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة لم تؤاكلها ولم تشاربها ولم تساكنها في بيت كفعل المجوس فسأل أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله ما نصنع بالنساء إذا حضن فأنزل الله هذه الآية‏.‏













قوله تعالى {‏نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم‏}

الآية أخبرنا أبو بكرأحمد بن الحسن القاضي قال‏:‏ أخبرنا حاجب بن أحمد قال‏:‏ حدثنا عبد الرحيم بن منيب قال‏ :‏ حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن المنكدر سمع جابر بن عبد الله يقول‏:‏ كانت اليهود تقول في الذي يأتي امرأته من دبرها في قبلها ‏:‏ إن الولد يكون أحول فنزل

{‏نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنّى شِئتُم‏}

‏ رواه البخاري عن أبي نعيم ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة كلاهما عن سفيان‏.‏
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجلالي أخبرنا عبد الله بن زيدان البجلي قال‏:‏ حدثنا أبو كريب قال‏:‏ حدثنا المحاربي عن محمد بن إسحاق عن أبان بن مسلم عن مجاهد قال‏:‏ عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية منه فأسأله عنها حتى انتهى إلى هذه الآية ‏

{‏نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنّىشِئتُم‏}

فقال ابن عباس‏:‏ إن هذا الحي من قريش كانوا يتزوجون النساءويتلذذون بهن مقبلات ومدبرات فلما قدموا المدينة تزوجوا من الأنصار فذهبوا ليفعلوابهن كما كانوا يفعلون بمكة فأنكرن ذلك وقلن‏:‏ هذا شيء لم نكن نؤتى عليه فانتشرالحديث حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى في ذلك

{‏نِساؤُكُمحَرثٌ لَكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنّى شِئتُم‏}

قال‏:‏ إن شئت مقبلة وإن شئت مدبرة وإن شئت باركة وإنما يعني بذلك موضع الولد للحرث يقول ‏:‏ ائت الحرث حيث شئت‏.‏

رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي زكريا العنبري عن محمد بن عبد السلام عن إسحاق بن إبراهيم عن المحاربي‏.‏

أخبرنا سعيد بن محمد الحنائي قال‏:‏ أخبرنا أبو علي بن أبي بكرالفقيه قال‏:‏ حدثنا أبو القاسم البغوي قال ‏:‏ حدثنا علي بن جعد قال ‏:‏ حدثنا شعبةعن محمد بن المنكدر قال‏:‏ سمعت جابراً قال‏:‏ قالت اليهود‏:‏ إن الرجل إذا أتى امرأته باركة كان الولد أحول فأنزل الله عز وجل ‏{‏نِساؤُكُم‏} ‏ أخبرنا سعيد بن محمد الحنائي قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال ‏:‏ أخبرنا أحمد بن الحسين بن البرقي قال ‏:‏ أخبرنا أبو الأزهر قال‏:‏ حدثنا وهب بن جرير قال‏:‏ حدثنا أبو كريب قال ‏:‏ سمعت النعمان بن راشد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال ‏:‏ قالت اليهود‏:‏ إذا نكح الرجل امرأته مجبية جاء ولدها أحول فنزلت ‏

{‏نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنّى شِئتُم‏}

إن شاء مجبية وإن شاءغير مجبية غير أن ذلك في صمام واحد‏.‏
رواه مسلم عن هارون بن معروف عن وهب بن جرير قال الشيخ أبو حامد بن الشرفي‏:‏ هذا حديث يساوي مائة حديث لم يروه عن الزهري إلا النعمان بن راشد‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المطوعي قال‏ :‏ أخبرنا عمر بن حمدان قال‏:‏ حدثنا أبو علي قال‏:‏ حدثنا زهير قال ‏:‏ حدثنا يونس بن محمد قال‏:‏ حدثنا يعقوب القمي قال‏:‏ حدثنا جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‏:‏ جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ هلكت فقال ‏:‏ وما الذي أهلكك قال‏:‏ حولت رحلي الليلة قال ‏:‏ فلم يرد عليه شيئاً فأوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية

{‏نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنّىشِئتُم‏}

يقول أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة‏.‏
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني قال‏ :‏ حدثنا عبد الله بن محمد الحافظ قال‏:‏ حدثنا أبو يحيى الرازي قال‏:‏ حدثنا سهل بن عثمان قال‏:‏ حدثنا المحاربي عن ليث عن أبي صالح عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن قوله

{‏فَأتوا حَرثَكُم أَنّىشِئتُم‏}
قال‏:‏ نزلت في العزل‏. وقال ابن عباس في رواية الكلبي نزلت في المهاجرين لما قدموا المدينة ذكروا إتيان النساء فيما بينهم والأنصار واليهود من بين أيديهن ومن خلفهن إذا كان المأتى واحداً في الفرج فعابت اليهود ذلك إلا من بين أيديهن خاصة وقالوا‏:‏ إنا
لنجد في كتاب الله التوراة إن كل إتيان يؤتى النساء غير مستلقيات دنس عند الله ومنه يكون الحول والخبل فذكر المسلمون ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا‏:‏ إناكنا في الجاهلية وبعد ما أسلمنا نأتي النساء كيف شئنا وإن اليهود عابت علينا ذلك وعرفت لنا كذا وكذا فأكذب الله تعالى اليهود ونزل عليه يرخص لهم

{‏نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم‏}

يقول‏:‏ الفرج مزرعة للولد

{‏فَأتوا حَرثَكُم أَنّىشِئتُم‏}‏ يقول‏:‏ كيف شئتم من بين يديها ومن خلفها في الفرج‏.‏
قوله ‏{‏وَلا تَجعَلوا اللهَ عُرضَةً لِّأَيمانِكُم‏}
قال الكلبي‏:‏ نزلت في عبد الله بن رواحة ينهاه عن قطيعة ختنه بشر بن النعمان وذلك أن ابن رواحة حلف أن لا يدخل عليه أبداً ولا يكلمه ولا يصلح بينه وبين امرأته ويقول‏:‏ قد حلفت بالله أن لا أفعل ولا يحل إلا أن أبر في يميني فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏لِّلَّذينَ يُؤلونَ مِن نِّسائِهِم‏}

‏ الآية أخبرنا محمد بن يونس بن الفضل قال‏: ‏ حدثنا محمد بن يعقوب قال‏:‏ حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال‏ :‏ حدثنا مسلم بن إبراهيم قال‏:‏ حدثنا الحارث بن عبيد قال‏:‏ حدثنا عامر الأحول عن عطاء عن ابن عباس قال‏:‏ كان إيلاء أهل الجاهلية السنة والسنتين وأكثر من ذلك فوقت الله أربعة أشهر فمن كان إيلاؤه أقل من أربعة أشهر فليس بإيلاء‏.‏ وقال سعيد بن المسيب‏:‏ كان الإيلاء ضرار أهل الجاهلية كان الرجل لايريد المرأة ولا يحب أن يتزوجها غيره فيحلف أن لا يقربها أبداً وكان يتركها كذلك لاأيماً ولا ذات بعل فجعل الله تعالى الأجل الذي يعلم به ما عند الرجل في المرأة أربعة أشهر وأنزل الله تعالى

{‏لِّلَّذينَ يُؤلونَ مِن نِّسائِهِم‏}‏ الآية‏.‏
قوله {‏الطَلاقُ مَرَتانِ فَإِمساكٌ بِمَعروفٍ‏}

الآيةأخبرنا أحمد بن الحسن القاضي قال‏:‏ حدثنا محمد بن يعقوب قال‏:‏ أخبرنا الربيع قال‏:‏ حدثنا الشافعي قال‏:‏ أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه قال‏:‏ كان الرجل إذا طلق امرأته ثم ارتجعها قبل أن تنقضي عدتها كان ذلك له وإن طلقها ألف مرة فعمد رجل إلى امرأة له فطلقها ثم أمهلها حتى إذا شارفت انقضاء عدتها ارتجعها ثم طلقها وقال‏:‏ والله لا آويك إلي ولا تحلين لي أبداً فأنزل الله عز وجل

{‏الطَلاقُ مَرَتانِ فَإِمساكٌ بِمَعروفٍ أَو تَسريحٍ بِإِحسانٍ‏}‏‏.‏

أخبرنا أبو بكر التميمي قال‏:‏ حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان قال‏:‏ حدثنا محمد بن إبراهيم الخوري قال ‏: ‏ حدثنا محمد بن سليمان قال‏:‏حدثنا أبو يعلى المقري مولى آل الزبير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها أتتها امرأة فسألتها عن شيء من الطلاق قالت ‏:‏ فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ فنزلت ‏

{‏الطَلاقُ مَرَتانِ فَإِمساكٌ بِمَعروفٍ أَو تَسريحٍ بِإِحسانٍ‏}‏‏.‏

قوله {‏إِذا طَلَّقتُمُ النِساءَ فَبَلَغنَ أَجَلَهُنَّ فَلاتَعضُلوهُنَّ‏}

‏ الآية أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر الغازي قال‏:‏أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ قال‏:‏ أخبرني أحمد بن محمد بنالحسين قال‏:‏ حدثنا أحمد بن جعفر بن عبد الله قال‏:‏ حدثنا أبي قال‏:‏ حدثناإبراهيم بن طهمان عن يونس بن عبيد عن الحسن أنه قال في قول الله عز وجل ‏{‏فَلا تَعضُلوهُنَّ أَنيَنكِحنَ أَزواجَهُنَّ إَذا تَراضَوا‏}‏ ا

لآية قال حدثني معقل بن يسارأنها نزلت فيه قال‏:‏ كنت زوجت أختاً لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاءيخطبها فقلت له‏:‏ زوجتك وأفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لا تعودإليها أبداً قال‏:‏ وكان رجلاً لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزلالله عز وجل هذه الآية فقلت‏:‏ الآن أفعل يا رسول الله فزوجتها إياه‏.‏
ورواه البخاري عن أحمد بن حفص‏.‏
أخبرنا الحاكم أبو منصور محمد بن محمد المنصوري قال‏:‏ حدثنا علي بنعمر بن مهدي قال‏:‏ حدثنا محمد بن عمرو البختري قال‏:‏ حدثنا يحيى بن جعفر قال‏:‏حدثنا أبو عامر العقدي قال‏:‏ حدثنا عباس بن راشد عن الحسن قال‏:‏ حدثني معقل بنيسار قال‏:‏ كانت لي أخت فخطبت إلي وكنت أمنعها الناس فأتاني ابن عم لي فخطبهافأنكحتها إياه فاصطحبا ما شاء الله ثم طلقها طلاقاً له رجعة ثم تركها حتى انقضتعدتها فخطبها مع الخطاب فقلت‏:‏ منعتها الناس وزوجتك إياها ثم طلقتها طلاقاً لهرجعة ثم تركتها حتى انقضت عدتها فلما خطبت إلي أتيتني تخطبها لا أزوجك أبداً فأنزلالله تعالى ‏

{‏وَإِذا طَلَّقتُمُ النِساءَ فَبَلَغنَ أَجَلَّهُنَّ فَلاتَعضُلوهُنَّ أَن يَنكِحنَ أَزواجَهُنَّ‏}

فكفرت عن يميني وأنكحتها إياه‏.‏
أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم النصراباذي قال‏:‏ أخبرنا أبو محمدعبد الله بن إبراهيم بن المثنى أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري قال ‏:‏ حدثنا حجاج بن منهال قال‏ :‏ حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن أن معقل بن يسار زوج أخته من رجل من المسلمين وكانت عنده ما كانت فطلقها تطليقة ثم تركها ومضت العدة فكانت أحق بنفسها فخطبها مع الخطاب فرضيت أن ترجع إليه فخطبها إلى معقل بن يسار فغضب معقل وقال‏ :‏ أكرمتك بها فطلقتها لا والله لا ترجع إليك بعده ا قال الحسن ‏:‏علم الله حاجة الرجل إلى امرأته وحاجة المرأة إلى بعلها فأنزل الله تعالى في ذلك القرآن ‏


{‏وَإِذا طَلَّقتُمُ النِساءَ فَبَلَغنَ أَجَلَهُنَّ فَلاتَعضُلوهنَّ أَن يَنكِحنَ أَزواجَهُنَّ إِذا تَراضوا بَينَهُم بِالمَعروفِ‏}

إلى آخر الآية قال‏:‏ فسمع ذلك معقل بن يسار فقال ‏:‏سمعاً لربي وطاعة فدعا زوجها فقال ‏:‏ أزوجك وأكرمك فزوجها إياه‏. أخبرنا سعيد بن مجلي بن أحمد الشاهد أخبرنا جدي أخبرنا أبو عمرالجزري قال‏:‏ حدثنا محمد بن يحيى قال‏ :‏ حدثنا عمر بن حماد قال‏:‏ حدثنا أسباط عن السدي عن رجاله قال ‏:‏ نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري كانت له بنت عم فطلقها زوجها تطليقة فانقضت عدتها ثم رجع يريد رجعتها فأبى جابر وقال‏:‏ طلقت ابنة عمنا ثم تريد أن تنكحها وكانت المرأة تريد زوجها قد رضيت به فنزلت فيهم الآية‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحامى الصغير

المحامى الصغير


عدد الرسائل : 253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

من اسباب النزول فى سوره البقره Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اسباب النزول فى سوره البقره   من اسباب النزول فى سوره البقره Emptyالسبت أبريل 03, 2010 6:32 pm

قوله
{‏وَالَّذينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم وَيَذَرونَ أَزواجاً وَصِيَّةً لِأزواجِهِم‏}

الآية أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد العزيز المروزي في كتابه أخبرنا أبو الفضل الحدادي أخبرنا محمد بن يحيى بن خالد أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الحتلي قال‏:‏ حدث عن ابن حيان في هذه الآية أن رجلاً من أهل الطائف قدم المدينة وله أولاد رجال ونساء ومعه أبواه وامرأته فمات بالمدينة فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطى الوالدين وأعطى أولاده بالمعروف ولم يعط امرأته شيئاً غير أنه أمرهم أن ينفقوا عليها من تركة زوجها إلى الحول‏.‏

قوله {‏لا إِكراهَ في الدّينِ‏}

أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر المزكي أخبرنا زاهد بن أحمد أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال‏:‏ حدثني يحيى بن حكيم قال‏: ‏ حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‏:‏ كانت المرأة من نساء الأنصار تكون مقلاة فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أنت هوده فلما أجليت النضير كان فيهم من أبناء الأنصار فقالوا‏:‏ لا ندع أبناءنا فأنزل الله تعالى

{‏لا إِكراهَ في الدّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُشدُ مِنَ الغَيِّ‏}‏‏.‏

أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل قال‏:‏ حدثنا محمد بن يعقوب قال‏:‏أخبرنا إبراهيم بن مرزوق قال‏:‏ حدثنا وهب بن جرير عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى ‏{‏لا إِكراهَ في الدّينِ‏}‏ قال‏ :‏ كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد فتحلف لئن عاش لها ولد لتهودنه فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم أناس من الأنصار فقالت الأنصار‏:‏ يا رسول الله أبناؤنا فأنزل الله تعالى ‏{‏لا إِكراهَ في الدّينِ‏}‏ قال سعيد بن جبير‏:‏ فمن شاء لحق بهم ومن شاء دخل في الإسلام‏.‏
وقال مجاهد‏:‏ نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار كان له غلام أسود يقال له صبيح وكان يكرهه على الإسلام‏.‏ وقال السدي‏:‏ نزلت في رجل من الأنصار يكنى أبا الحصين وكان له ابنان فقدم تجار الشام إلى المدينة يحملون الزيت فلما أرادوا الرجوع من المدينة أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا وخرجا إلى الشام فأخبر أبوالحصين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ اطلبهم ا فأنزل الله عز وجل ‏{‏لا إِكراهَ فيالدّينِ‏}‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أبعدهما الله هما أول من كفر قال‏:‏ وكان هذا قبل أن يؤمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال أهل الكتاب ثم نسخ قوله ‏{‏لا إِكراهَ في الدّينِ‏}‏ وأمر بقتال أهل الكتاب في سورة براءة‏.‏

وقال مسروق كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان فتنصرا قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الطعام فأتاهما أبوهما فلزمهما وقال ‏:‏ والله لا أدعكما حتى تسلما فأبيا أن يسلم افاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا أنظر فأنزل الله عز وجل ‏{‏لا إِكراهَ في الدّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُشدُ مِنَ الغَيِّ‏}‏ فخلى سبيلهما‏.‏
أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المقري أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدوس قال‏:‏ أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محفوظ قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن هاشم قال‏:‏ أخبره عبد الرحمن بن المهدي عن سفيان عن خصيف عن مجاهد قال‏: ‏ كان ناس مسترضعين في اليهود قريظة والنضير فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإجلاء بني النضير قال أبناؤهم من الأوس الذين كانوا مسترضعين فيهم لنذهبن معهم ولندينن بدينهم فمنعهم أهلهم وأرادوا أن يكرهوهم على الإسلام فنزلت ‏{‏لا إِكراهَ فيالدّينِ‏}‏ الآية‏.‏

قوله {‏وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحيي المَوتى‏} الآية‏.‏

ذكر المفسرون السبب في سؤال إبراهيم ربه أن يريه إحياء الموتى‏.‏
أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال‏:‏ أخبرنا شعيب بن محمد قال‏:‏ أخبرنا مكي بن عبدان قال‏:‏ حدثنا أبو الأزهر قال‏:‏ حدثنا روح قال ‏:‏ حدثنا سعيد عن قتادة قال‏:‏ ذكر لنا أن إبراهيم أتى على دابة ميتة قد توزعتها دواب البر والبحر قال‏:‏ رب أرني كيف تحيي الموتى وقال حسن وعطاء الخراساني والضحاك وابن جريج‏:‏ كانت جيفة حمار بساحل البحر‏.‏ قال عطاء بحيرة طبرية قالوا‏: ‏ فرآها قد توزعتها دواب البر والبحر فكان إذا مد البحر جاءت الحيتان ودواب البحر فأكلت منها فما وقع منها يقع في الما ءوإذا جذر البحر جاءت السباع فأكلت منها فما وقع منها ي صير تراباً فإذا ذهبت السباع جاءت الطير فأكلت منها فما سقط قطعته الريح في الهواء فلما رأى ذلك إبراهيم تعجب منها وقا ل‏:‏ يا رب قد علمت لتجمعنها فأرني كيف تحييها لأعاين ذلك وقال ابن زيد ‏:‏مر إبراهيم بحوت ميت نصفه في البر ونصفه في البحر فما كان في البحر فدواب البحر تأكله وما كان في البر فدواب البر تأكله فقال له إبليس الخبيث ‏:‏ متى يجمع الله هذه الأجزاء من بطون هؤلاء فقال ‏:‏ رب أرني كيف تحيي الموتى قال‏:‏ أولم تؤمن قال‏ :‏بلى ولكن ليطمئن قلبي بذهاب وسوسة إبليس منه‏.‏
أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني فيما أذن لي في روايته قال‏:‏ حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر قال‏:‏ حدثنا محمد بن سهل قال‏ :‏ حدثنا سلمة بن شبيب قال‏: ‏حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان قال‏:‏ حدثنا أبي قال‏:‏ كنت جالساً مع عكرمة عند الساحل فقال عكرمة‏ :‏ إن الذين يغرقون في البحار تقسم الحيتان لحومهم فلا يبقى منهم شيء إلا العظام فتلقيها الأمواج على البر فتصير حائلة نخر ة فتمر بها الإبل فتأكلها فتبعر ثم يجيء قوم فيأخذون ذلك البعر فيوقدون فتخمد تلك النا ر فتجيء ريح فتسفي ذلك الرماد على الأرض فإذا جاءت النفخة خرج أولئك وأهل القبور سواء وذلك قوله تعالى

{‏فَإِذا هُم قِيامٌ يَنظُرونَ‏}‏‏.‏

وقال محمد بن إسحاق بن يسار إن إبراهيم لما احتج على نمرود فقال‏:‏ربي الذي يحيي ويميت وقال نمرود أنا أحيي وأميت ثم قتل رجلاً وأطلق رجلاً‏. قال‏:‏ قد أمت ذلك وأحييت هذا قال له إبراهيم‏ :‏ فإن الله يحيي بأن يرد الروح إلى جسد ميت فقال له نمرود‏ :‏ هل عاينت هذا الذي تقوله ولم يقدر أن يقول نعم رأيته فتنقل إلى حجة أخرى ثم سأل ربه أن يريه إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه عند الاحتجاج فإنه يكون مخبراً عن مشاهدة وعيان‏.‏ وقال ابن عباس وسعيد بن جبير والسدي‏:‏ لما اتخذ الله إبراهيم خليلاً استأذن ملك الموت ربه أن يأتي إبراهيم فيبشره بذلك فأتاه فقال‏:‏ جئتك أبشرك بأن الله تعالى اتخذك خليلاً فحمد الله عز وجل وقال‏ :‏ ما علامة ذلك قال‏ :‏ أن يجيب الله دعاءك وتحيي الموت بسؤالك ثم انطلق وذهب فقال إبراهيم‏:‏ رب أرني كيف تحيي الموتى قال‏: ‏ أولم تؤمن قال‏:‏ بلى ولكن ليطمئن قلبي بعلمي أ نك تجيبني إذا دعوتك وتعطيني إذا سألتك أنك اتخذتني خليلاً‏.‏
قوله تعالى

{‏الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللهِ‏}

الآية قال الكلبي‏:‏ نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف أما عبد الرحمن بن عوف فإنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأربعة آلاف درهم صدقة فقال‏:‏ كان عندي ثمانية آلاف درهم فأمسكت منها لنفسي ولعيالي أربعة آلاف درهم وأربعة آلاف أقرضتها ربي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ بارك الله لكفيما أمسكت وفيما أعطيت‏.‏ وأما عثمان رضي الله عنه فقال‏:‏ علي جهاز من لا جهاز له في غزوة تبوك فجهز المسلمين بألف بعير بأقتابها وأحلاسها وتصدق برومة ركية كانت له على المسلمين فنزلت فيهما هذه الآية‏.‏

وقال أبو سعيد الخدري‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعاً يده يدعو لعثمان ويقول‏: ‏ يا رب إن عثمان بن عفان رضيت عنه فارض عنه فما زال رافعاً يده حتى طلع الفجر فأنزل الله تعالى فيه
{‏الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللهِ‏} الآية‏.‏

قوله {‏يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا أَنفِقوا مِن طَيِّباتِ ماكَسَبتُم‏}

الآية أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الصيدلاني قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن نعيم قال‏:‏ حدثنا أحمد بن سهل بن حمدويه قال‏:‏ حدثنا قيس بن أسيف قال‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد قال‏:‏ حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال‏:‏ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر بصاع من تمر فجاء رجل بتمر رديئ فنزل القرآن

{‏يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا أَنفِقوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبتُم وَمِمّا أَخرَجنا لَكُم مِّنَ الأَرضَِو لا تَيَمَّموا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ‏}‏‏.‏

أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد الواعظ قال‏:‏ أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني قال‏:‏ حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال‏:‏ حدثنا أحمد بن موسى الجماز قال ‏:‏ حدثنا عمر بن حماد بن طلحة قال ‏:‏ حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن عدي بن ثابت عن البراء قال‏: ‏ نزلت هذه الآية في الأنصار كانت تخرج إذا كان جذاذ النخل من حيطانها أقناء من التمر والبس ر فيعقونها على حبل بين أسطوانتين في مسجدرسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل منه فقراء المهاجرين وكان الرجل يعم د فيخرج قن والحشف وهو يظن أنه جائز عنه في كثرة ما يوضع من الأقناء فنزل فيمن فعل ذلك

{‏وَلاتَيَمَّموا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ‏}

‏ يعني القنو الذي فيه حشف ولو أهدي إليكم ما قبلتموه‏.‏


قوله{‏إِن تُبدوا الصَدَقاتِ‏}ا
لآية قال الكلبي‏:‏لما نزل قوله تعالى
{‏وَما أَنفَقتُم مِن نَفَقَةٍ‏}‏ الآية قالوا ‏:‏ يا رسول الله صدقة السر أفضل أم صدقة العلانية

فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏

قوله {‏الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَهارِ سِرّاًوَعَلانِيةً‏}

الآية أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصر اباذي قال‏:‏أخبرنا أبو عمرو بن محمد قال‏:‏ أخبرنا محمد بن الحسن بن الجليل قال ‏:‏ حدثنا هشام بن عمار قال ‏:‏ حدثنا محمد بن شعيب عن ابن مهدي عن يزيد ب ن عبد الله عن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ نزلت هذه الآية

{‏الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَهارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَرَبِّهِم‏}

‏ في أصحاب الخيل وقال‏:‏ إن الشياطين لا تخبل أحداً فيبيته فرس عتيق من الخيل وهذا قول أبي أمامة وأبي الدرداء ومكحول والأوزاعي ورباح ب نيزيد قالوا‏:‏ هم الذين يرتبطون الخيل في سبيل الله تعالى ينفقون عليها بالليل والنهار سراً وعلانية نزلت فيمن لم يرتبطها تخيلاً ولا افتخاراً‏.‏
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال‏:‏ أخبرني الحسين بن محمد الدينوري قال‏:‏ حدثنا عمر بن محمد بن عبد الله النهرواني قال‏:‏ حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني قال‏:‏ حدثنا علي بن داود القنطري قال‏: ‏ حدثنا عبد ا لله بن صالح قال‏:‏ حدثني أبو شريح عن قيس بن الحجاج عن خثيم بن عبد الله الصنعاني أنه قال‏:‏ حدثني ابن عباس في هذه الآي ة ‏{‏الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِالَليلِ وَالنَهارِ‏}‏ قال في علف الخيل ويدل على صحة هذا ما أخبرنا أبو إسحاق المقري قال‏:‏ أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدوس قال‏:‏ أخبرنا أبو العباس عبد الله بن يعقوب الكرماني قال‏:‏ حدثنا محمد بن زكريا الكرماني قال ‏:‏ حدثنا وكيع قال‏ :‏ حدثنا عبد الحيد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ من ارتبط فرساً في سبيل الله فأنفق عليه احتساباً كان شبعه وجوعه وريه وظمؤه وبوله وروثه في ميزانه يوم القيامة‏.‏
وأخبرنا أبو إسحاق قال ‏:‏ أخبرنا أبو عمرو الفراتي قال‏: ‏ أخبرنا أبو موسى عمران بن موسى قال‏:‏ حدثنا سعيد بن عثمان الخدري قال‏:‏ حدثنا فارس بن عمر قال ‏: ‏ حدثنا صالح بن محمد قال ‏:‏ حدثنا سليمان بن عمرو عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول عن جابر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏(‏المنفق في سبيل الله على فرسه كالباسط كفيه بالصدقة‏)‏‏.‏

أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن الكاتب قال‏:‏ أخبرنا محمد بن أحمد بن شاذان الرازي‏.‏ قال‏: ‏ أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال‏: ‏ حدثنا أبو سعيد الأشج قال‏:‏ حدثنا زيد بن الحباب قال‏:‏ أخبرنا رجاء بن أبي سلمة عن سليمان بن موسى الدمشقي عن عجلان بن سهل الباهلي قال‏:‏ سمعت أبا أمامة الباهلي يقول‏:‏ من ارتبط فرساً في سبيل الله لم يرتبطه رياء ولا سمعة كان من الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار الآية‏.‏
قول آخر‏:‏ أخبرنا محمد بن يحيى بن مالك الضبي قال‏:‏ حدثنا محمد بن إسماعيل الجرجاني قال ‏:‏ حدثنا عبد الرزاق قال ‏:‏ حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله ‏

{‏الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَهارِ سِرّاًوَعَلانِيَةً‏}‏ قال‏: ‏ نزلت في علي بن أبي طالب كان عنده أربعة دراهم فأنفق بالليل واحد اً وبالنهار واحد اً وفي السر واحداً وفي العلانية واحداً‏.‏
أخبرنا أحمد بن الحسين الكاتب قال‏:‏ حدثنا محمد بن أحمد بن شاذان قال‏:‏ أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال ‏:‏ حدثنا أبو سعيد الأشج قال‏:‏ حدثنا يحيى بن يمان عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال ‏:‏ كان لعلي رضي الله عنه أربعة دراهم فأنفق درهماً بالليل ودرهماً بالنهار ودرهماً سراً ودرهماً علانية فنزلت

{‏الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَهارِ سِرّاًوَ عَلانِيَةً‏}‏‏.‏

وقال الكلبي‏:‏ نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يكن يملك غير أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلاً وبدرهم نهاراً وبدرهم سراً وبدرهم علانية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما حملك على هذا قال ‏:‏ حملني أن أستوجب على الله الذي وعدني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ :‏ ألا إن ذلك لكف أنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله{‏يا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا اِتَّقوا اللهَ وَذَروا ما بَقِيَ مِنَ الرِبا‏}

أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن جعفر قال‏:‏ أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال‏:‏ أخبرنا أبو يعلى قال‏:‏ حدثنا أحمد بن الأحمشي قال‏:‏ حدثنا محمد بن فضيل قال‏:‏ حدثنا الكلبي‏.‏عن أبي صالح‏.‏ عن ابن عباس‏:‏ بلغنا والله أعلم أن هذه الآية نزلت في بني عمرو بن عمير بن عوف من ثقيف وفي بني المغيرة من بني مخزوم وكانت بنو المغيرة يربون لثقيف فلما أظهر الله تعالى رسوله على مكة وضع يومئذ الربا كله فأتى بنو عمرو بن عمير وبنو المغيرة إلى عتاب بن أسيد وهو على مكة فقال بنو المغيرة‏:‏ ما جعلنا أشقى ا لناس بالربا وضع عن الناس غيرنا فقال بنو عمرو بن عمير‏:‏ صولحنا على أن لنا ربانا فكتب عتاب في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية والتي بعده
ا{‏فَإِن لَم تَفعَلوا فَأَذَنوا بِحَربٍ مِنَ اللهِ وَرَسولِهِ‏}

فعرف بنو عمروأن لا يدان لهم بحرب من الله ورسوله يقول الله تعالى
{‏فَإِن تُبتُم فَلَكُم رُءوسُ أَموالِكُم لا تَظلِمونَ‏}

فتأخذون أكثر‏{‏وَلاتُظلَمونَ‏}‏فتبخسون منه‏.‏وقال عطاء وعكرمة‏:‏ نزلت هذه الآية في العباس بن عبد المطلب وعثمان بن عفان وكانا قد أسلفا في التمر فلما حضر الجداد قال لهما صاحب التمر‏:‏ لا يبقى لي ما يكفي عيالي إذا أنتما أخذتما حظكما كله فهل لكما أن تأخذا النصف وأضعف لكما ففعلا فلما حل الأجل طلبا الزيادة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم اوأنزل الله تعالى هذه الآية فسمعا وأطاعا وأخذا رءوس أموالهما‏.‏وقال السدي‏:‏ نزلت في العباس وخالد بن الوليد وكانا شريكين في الجاهلية يسلفان في الربا فجاء الإسلام ولهما أموال عظيمة في الربا ف أنزل الله تعالى هذه الآية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏

(‏ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربا العباس بن عبد المطلب‏)‏‏.‏

قوله{‏وَإِن كانَ ذو عُسرَةٍ‏} قال الكلبي‏:‏ قالت بنو عمرو بن عمير لبني المغيرة‏ :‏ هاتوا رءوس أموالنا ولكم الربا ندعه لكم فقالت بنوالمغيرة‏:‏ نحن اليوم أهل عسرة فأخرونا إلى أن تدرك الثمرة فأبوا أن يؤخروهم فأنز ل الله تعالى ‏{‏وَإِن كانَ ذو عُسرَةٍ‏}‏ الآية‏.‏
قوله

{‏آَمَنَ الرَسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِ‏}

أخبرنا الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر قال‏:‏أخبرنا محمد بن عبد الله بن علي بن زياد قال‏:‏ حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي قال‏:‏ حدثنا أمية بن بسطام قال‏:‏ حدثنا يزيد بن ذريع قال‏:‏ حدثنا روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال‏:‏ لما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم{‏وَإِنتُبدوا ما في أَنفُسِكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللهُ‏}

الآيةاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ كلفنا من الأعمال ما نطيق‏:‏ الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏: ‏ أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم أراه قالوا سمعنا وعصينا قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما اقترأها القوم وجرت بها ألسنتهم أنزل الله تعالى في إثرها ‏{‏آَمَنَ الرَسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِ‏}‏ الآية كلها ونسخها الله تعالى فانزل الله {‏لا يُكَلِّفُ الله ُنَفساً إِلا وِسعَها‏}

الاية الى اخرها رواه مسلم عن أمية بن بسطام‏.‏
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال‏:‏ حدثنا والدي قال‏: ‏حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال ‏:‏ حدثنا عبد الله بن عمر ويوسف بن موسى قالا ‏:‏أخبرنا وكيع قال‏:‏ حدثنا سفيان عن آدم بن سليمان قال‏ :‏ سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال‏:‏ لما نزلت هذه الآية

{‏وَإِن تُبدوا ما فيأَنفُسكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللهُ‏}

دخل قلوبهم منها شيءلم يدخلها من شيء فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنافألقى الله تعالى الإيمان في قلوبهم فقالوا‏:‏ سمعنا وأطعنا فأنزل الله تعالى ‏{‏لا يُكَلِّفُ الله ُنَفساً إِلا وِسعَها‏} حتى بلغ{‏أوَأَخطأنا‏}فقال‏:‏ قد فعلت إلى آخر البقرة كل ذلك يقول قد فعلت رواهمسلم عن أبي بكر بن قال المفسرون‏:‏ لما نزلت هذه الآية

{‏وَإِن تُبدوا ما في أَنفُسِكُم‏}

جاء أبو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وناس من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجثوا على الركب وقالوا‏:‏ يا رسول الله والله ما نزلت آية أشد علينا من هذه الآية إن أحدنا ليحدث نفسه بما لا يحب أن يثبت في قلبه وأن له الدنيا وما فيها وإنا لمؤاخذون بما نحدث به أنفسنا هلكنا والله فقال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا أنزلت فقالوا‏:‏ هلكنا وكلفنا من العمل ما لا نطيق قال‏:‏ فلعلكم تقولون كما قال بنو إسرائيل لموسى ‏:‏ سمعنا وعصين ا قولوا سمعنا وأطعنا فقالوا سمعنا وأطعنا واشتد ذلك عليهم فمكثوا بذلك حولاً فأنزل الله تعالى الفرج والراحة بقوله

{‏لا يُكَلِّفُ الله ُنَفساً إِلا وِسعَها‏}
الآيةفنسخت هذه الآية ما قبلها قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏
إن الله قد تجاوز لأمتي ما حدثوا به أنفسهم ما لم يعملوا أو يتكلموا به‏.‏
















تم الانتهاء من أسباب نزول سورة البقرة و إن شاء الله نكمل سورة آل عمران و بالله التوفيق


تم نقل أسباب نزول القرآن من مجمع
الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة, فما كان من النقل من
صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن النفس والشيطان، والله ورسوله منه
بريئان.


أرجو التثبيت من السادة المشرفين لإنه سيكون تفسير و شرح أسباب نزو ل السور القرآنية و جعله الله فى ميزان حسناتنا و حسناتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت البلد




عدد الرسائل : 95
العمر : 31
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

من اسباب النزول فى سوره البقره Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اسباب النزول فى سوره البقره   من اسباب النزول فى سوره البقره Emptyالجمعة ديسمبر 31, 2010 1:01 am

قوله {‏لا إِكراهَ في الدّينِ‏}

أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر المزكي أخبرنا زاهد بن أحمد أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال‏:‏ حدثني يحيى بن حكيم قال‏: ‏ حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‏:‏ كانت المرأة من نساء الأنصار تكون مقلاة فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أنت هوده فلما أجليت النضير كان فيهم من أبناء الأنصار فقالوا‏:‏ لا ندع أبناءنا فأنزل الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اسباب النزول فى سوره البقره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصفحه الرئيسيه :: المنتدى الاسلامى :: منتدى القران وعلومه-
انتقل الى: