صان الحجر هى إحدى قرى مركز الحسينية محافظة الشرقية وهي تبعد عن مدينة الزقازيق العاصمة ما يقرب من 75 كم وقد كانت عاصمة سياسية ودينية لمصر في العصر القديم ويحتمل أن إسمها في الكتب السماوية (التوراة) بإسم " صوعن " في حين جاء إسمها في اللغة المصرية القديمة بإسم " جعنت " وبها مقابر الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، ويرجح البعض أنه قد ولد فيها نبي الله سيدنا موسى عليه السلام[بحاجة لمصدر] وتربى في قصر فرعون ومنها خرج إلي مدين هاربا بعد قتله أحد الرعية ثم مكث في مدين بضعة سنين وتزوج فيها ثم عاد إلي مصر مرة أخرى وفي أثناء عودته أبلغه الله سبحانه وتعالى بالرسالة وهو في طور سيناء ثم بلغ الرسالة وخرج منها مرة أخرى بعد أن رفض فرعون الإيمان برب موسى وخرج وراءه فرعون وجنوده فأغرقهم الله في اليم. ويربط أنصار هذا الرأي بين تلك المدينة بصفتها مدينة "بي رعمسيس " التي أنشأها رمسيس الثاني ، وبين شخصية الملك رمسيس الثاني المتهم بكونه فرعون موسى ، غير أن هذا الأمر محل جدل عميق وخلاف دائم بين الباحثين في تاريخ مصر وتاريخ الشرق وتاريخ الأديان.
غير أنه يوجد رأي آخر يرجح أن الإقليم بأكمله كان خاضعا لحكم الملوك الرعاة أو ما يعرفون ب الهكسوس في فترة تسبق بكثير حكم رمسيس الثاني ، وأن أحداث قصة موسى عليه السلام مع فرعون كانت تدور في تلك المنطقة وما حولها في عهد هؤلاء الملوك الساميين ، حيث كانت تعرف المدينة بالإسم القديم وهو أواريس أو أفاريس ، ويقال بأن أواريس كانت في مناطق محتملة كلها في الشرقية ، ذهب البعض إلى كونها صان الحجر ، ومنهم من نسبها إلى قنتير ، والبعض يشير إلى تل اليهودية ، أما أحدث الأبحاث فتشير إلى مركز صفط الحنة.